انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم تظاهرات في دمشق وفي محافظة درعا جنوبي سورية اعتقلت خلالها قوات الامن خمسة اشخاص على الاقل, وذلك عقب إعلان السلطات عن نيتها القيام باصلاحات غير مسبوقة. فقد ذكر شاهد عيان لوكالة رويترز إن حوالي 200 شخص خرجوا في مسيرة في وسط دمشق بعد صلاة الجمعة دعم لمدينة درعا جنوبي سورية، التي شهدت احتجاجات ضد حكم حزب البعث.


مظاهرات في دمشق الجامع الأموي تأييدا لمظاهرات درعا:




وخرج المحتجون عقب صلاة الجمعة من جامع بني امية الكبير في وسط العاصمة دمشق نحو سوق الحميدية مرددين هتافات منها "بالروح.. بالدم.. نفديك يادرعا"، وألقت الشرطة السرية القبض على ثلاثة أشخاص على الأقل من بين المشاركين في المسيرة المعارضة.

بالمقابل احتشد انصار للرئيس بشار الاسد في ساحة المسكية المقابلة للجامع حاملين صورا للرئيس السوري ولوالده حافظ.

وفي منقطة داعل شمال درعا، أفادت انباء بأن نحو 300 متظاهر تجمعوا في تظاهرة تأييد لدرعا.

وفي درعا نفسها تجمع حشد استجابة لدعوات بحضور جنازات الذين قتلوا في احتجاجات غير مسبوقة ضد النظام السوري، وذكرت مصادر لبي بي سي أن الآلاف شاركوا في مراسم التشييع التي تمت بعد صلاة الجمعة بهدوء دون احتكاك مع قوات الأمن التي خففت تواجدها في المدينة.

وأفاد مراسلنا عساف عبود بأن تجمعات من المشيعين والمعزين تجمعوا في منطقة عتمان قرب درعا وذلك للتوجه لتقديم التعازي لأهالي ستة من القتلى.

وكان ناشطون معارضون فى سورية قد دعوا الى خروج مظاهرات حاشدة فى شتى ارجاء البلاد عقب صلاة الجمعة اليوم وذلك بعد اسبوع من الاضطرابات والعنف في مدينة درعا.

ودعا عدد من المدونين على المواقع الاجتماعية وناشطون سياسيون إلى التظاهر في إطار ما سموه "جمعة العزة".

وقال شاهد عيان من درعا في اتصال مع بي بي سي إن أهالي درعا وعدد من القرى والمجاورة سينضمون إلى مسيرات الاحتجاج.

وقال مراسلنا عساف عبود إن السلطات طلبت منه مغادرة المدينة قبل صلاة الجمعة بدعوى الحفاظ على سلامته، وقام مراسلنا قبل ذلك بجولة لاحظ خلالها نوعا من تخفيف التواجد الأمني وسط هدوء تام.



تحذير :: هذا المشهد يحتوي على عمليات قتل مروعة ..



أضف تعليقك

لاتقرأ وترحل ..
بل ضع لك بصمة ابو عشرة في المكان قبيل الرحيل ..