يهرب المعماريون عادةً من التضاريس الصعبة عند إقامة مشاريعهم المعمارية، بينما يذهب آخرون إليها:
فعلى شفى منحدر صخري حاد يقع هذا المنزل الرائع الذي يحده البحر من أمامه والصحراء من خلفه، ليرسم صورة رائعة على الحد الفاصل بين الأزرق والأصفر!

يقع هذا المنزل في منطقة بونتا ميستيريو في البيرو على مساحة 530 متر مربع، وقامت بتصميمه شركة Longhi المعمارية.
وغُطي سطح المنزل بالرمال ليكون امتداداً للصحراء التي تقع خلفه:
بينما وضعت حمامات سباحة في مقدمته لتكون امتداداً للبحر الذي أمامه!
حرص المصممون (كما العادة في أغلب التصميمات العصرية) على الاستفادة القصوى من الإضاءة الطبيعية من خلال النوافذ الزجاجية التي تسمح بمرور أكبر كمية من ضوء الشمس، بجانب إعطائها إطلالة ساحرة على المحيط الهادئ.
وليست الإضاءة هي بصمة الطبيعة الوحيدة في هذا المنزل بل تم بناء بعض جدرانه من صخور طبيعية مأخوذة من البيئة المحيطة!
وهذه مجموعة أخرى من الصور:
صحيح أن فكرة وجود منزل على شفى منحدر صخري تبدو رائعة جداً، لكن تخيلوا كيف سيكون الحال لو كانت هناك قرية بأكملها على شفى منحدر؟!!
ليس في المستقبل بل أتحدث عن قرية تم بناؤها منذ عشرة قرون تقريباً، وسيفاجئكم مكانها:
اسمها قرية الهجرة وتقع في اليمن ويعود تاريخها إلى أيام الدولة الصليحية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الملاديين!!

أضف تعليقك

لاتقرأ وترحل ..
بل ضع لك بصمة ابو عشرة في المكان قبيل الرحيل ..