انه موضوع يدفعك للكتابة عنه خاصة عندما نعلم ان هذا النوع من سوبر باص قد يدخل سوق العمل في احد بلداننا العربية ،الامارات العربية المتحدة، دبي.
من النادر ان تجد حافلة للركاب جذابة الشكل،او مجهزة بأحدث وسائل الراحة، انما ما سأكشف عنه اليوم سيجعلك متحمسا ليس فقط لرؤيتها انما لاستخدامها،وقد يصل بك الامر للتفكير بأقتنائها.
بدأ العمل من قبل مجموعة من المهندسين الهولنديين ومن بينهم رائد الفضاء يوبو اوكلس الذي عمل على تشالنجر،على وضع تصميم حافلة ركاب راقية،جذابة،مريحة،ومجهزة بكل وسائل الراحة مهما كان الرحلة طويلة.
انها تختلف كليا عن الحافلات التقليدية،يبلغ طولها 15 قدم وتتسع ل 23 راكبا وتصل سرعتها الى 255 كيلومتر بالساعة،وهي تشبه الى حد ما سيارة الليموزين،وهي ديناميكية وفخمة.وقد كشف هذا التصميم في المعرض العالمي للاتحاد الدولي للمواصلات في دبي.
مزودة بمحرك كهربائي،مدعوما ببطاريات الليثيوم بوليمر، وهي قائمة على ستة عجلات اثنان من الامام واربعة من الخلف تتحرك بشكل مستقل مما يقلل من دائرية الالتفاف،ولها 12 باب كشكل الاجنحة يسمح للركاب بالدخول بشكل مريح للوصول الى مقاعدهم.
وقد صرح المصممون بأنها تستطيع سلك كل الدروب التي كانت تسلكها الحافلات التقليدية،هي متوازنة،وهي اكثر اقتصادية وكفاءة في استخدام الطاقة ،وهي تقطع مسافات كبيرة وبسرعة عالية الى حد ما.
عمل على تصميمها وتصنيعها مدة سبع سنوات وبلغت كلفتها 19 مليون دولار،وداخليتها مجهزة بكل وسائل الامان،فلكل راكب كيس هواء يحمي من الصدمات،وتلفزيون لكل مقصورة مع خدمة الانترنت.
ولقد اعلن انه بعد الفحص التقني من وزارة المواصلات في حكومة الامارات العربية المتحدة،زبعد الاطلاع على شروط السلامة والمحافظة على البيئة،فقد يُعطى الاذن لدخولها سوق النقل والعمل في دبي .
الى جانب اهمية الحدث،في بلادنا العربية،يبقى السؤال المكرر دائما،الى متى سنبقى مستهلكين لمنتجات ومصنوعات صنعت في اي مكان الا بلادنا؟،والملاحظ دائما ان خطة وهدف كل شركات التصنيع والتصميم هي الاسواق العربية اولا.
من النادر ان تجد حافلة للركاب جذابة الشكل،او مجهزة بأحدث وسائل الراحة، انما ما سأكشف عنه اليوم سيجعلك متحمسا ليس فقط لرؤيتها انما لاستخدامها،وقد يصل بك الامر للتفكير بأقتنائها.
بدأ العمل من قبل مجموعة من المهندسين الهولنديين ومن بينهم رائد الفضاء يوبو اوكلس الذي عمل على تشالنجر،على وضع تصميم حافلة ركاب راقية،جذابة،مريحة،ومجهزة بكل وسائل الراحة مهما كان الرحلة طويلة.
انها تختلف كليا عن الحافلات التقليدية،يبلغ طولها 15 قدم وتتسع ل 23 راكبا وتصل سرعتها الى 255 كيلومتر بالساعة،وهي تشبه الى حد ما سيارة الليموزين،وهي ديناميكية وفخمة.وقد كشف هذا التصميم في المعرض العالمي للاتحاد الدولي للمواصلات في دبي.
مزودة بمحرك كهربائي،مدعوما ببطاريات الليثيوم بوليمر، وهي قائمة على ستة عجلات اثنان من الامام واربعة من الخلف تتحرك بشكل مستقل مما يقلل من دائرية الالتفاف،ولها 12 باب كشكل الاجنحة يسمح للركاب بالدخول بشكل مريح للوصول الى مقاعدهم.
وقد صرح المصممون بأنها تستطيع سلك كل الدروب التي كانت تسلكها الحافلات التقليدية،هي متوازنة،وهي اكثر اقتصادية وكفاءة في استخدام الطاقة ،وهي تقطع مسافات كبيرة وبسرعة عالية الى حد ما.
عمل على تصميمها وتصنيعها مدة سبع سنوات وبلغت كلفتها 19 مليون دولار،وداخليتها مجهزة بكل وسائل الامان،فلكل راكب كيس هواء يحمي من الصدمات،وتلفزيون لكل مقصورة مع خدمة الانترنت.
ولقد اعلن انه بعد الفحص التقني من وزارة المواصلات في حكومة الامارات العربية المتحدة،زبعد الاطلاع على شروط السلامة والمحافظة على البيئة،فقد يُعطى الاذن لدخولها سوق النقل والعمل في دبي .
الى جانب اهمية الحدث،في بلادنا العربية،يبقى السؤال المكرر دائما،الى متى سنبقى مستهلكين لمنتجات ومصنوعات صنعت في اي مكان الا بلادنا؟،والملاحظ دائما ان خطة وهدف كل شركات التصنيع والتصميم هي الاسواق العربية اولا.
