يزداد يوماً بعد يوم تأثيرنا السيء على كوكب الأرض في عدة نواحي خاصةً الاحتباس الحراري، لذا ترى شركة Solaleya المختصة بصناعة المنازل أن علينا أخذ مواقف حاسمة قبل أن يصل الوضع إلى نقطة اللاعودة. وفي هذا الاتجاه بدأت الشركة بنفسها من خلال صناعة منازل صديقة للبيئة:

فما تشاهدونه في هذه الصورة هو منزل Domespace الذي يتكون من قُبة مصنوعة من الخشب ومصممة لمقاومة الرياح العاتية والزلازل.
لا يكمن تميز هذا المنزل في شكله أو في الخشب المصنوع منه، ولكن يتميز بأنه قادر على الدوران حول نفسه:

ففكرة هذا المنزل تعتمد على التحكم في كمية الطاقة التي تدخل المنزل لتدفئته أو تبريده، وذلك من خلال توجيه نوافذ المنزل باتجاه الشمس أو بعيداً عنها. ويعطيك هذا الدوران ميزة الحصول على إطلالة مختلفة في كل مرة تدير فيها المنزل.

ويعتمد المنزل بالطبع على طاقة شمسية نظيفة لتوفير احتياجاته من الكهرباء.

الجميل في المنزل هو حرص مصمميه على توفير أقصى درجات الرفاهية الممكنة في التصميم الداخلي للمنزل كما تشاهدون في هذه الصور:

هذا ويتوفر المنزل بنموذجين أحدهما بمساحة إجمالية 420 قدم مربع والآخر بمساحة 527 قدم مربع. ويحتوي النموذجين كل ما يمكن احتياج لاستخدام المنزل كمكان لاستقبال الضيوف أو كمنزل ترفيهي.

لكن برغم ذلك لازالت فكرة هذا المنزل خروجاً عما نألفه من المنازل التي نراها حولنا. وهذه مجموعة أخرى من الصور:

تخيلوا أن أصابع البطاطس المقرمشة وقطع الدجاج اللذيذة تلك تم إعدادها دون استخدام قطرة زيت واحدة !!
ليس سحراً بل هو ذلك الجهاز الذي يبدو هادئاً في الصورة لكنه يصنع الكثير !
فبدلاً من استخدام الزيت أو الدهون لقلي الطعام أو طهيه يستخدم هذا الجهاز تياراً سريعاً من الهواء الساخن للقيام بما يقوم به الزيت

الفكرة غريبة جداً ولا أتخيل عن نفسي كيف يتم تحمير البطاطس بالهواء (..)، لكن شركة فيليبس تقول أن هذا الجهاز الذي يحمل اسم Airfryer سيكون نموذجاً لتكنولوجيا ثورية في مطابخ المستقبل (أعني المستقبل الذي بدأ الآن!).

يقوم هذا الجهاز بتسريع الهواء داخله حتى يصل لدرجة حرارة 200 مئوية، ليكون قادراً على طهي المأكولات خلال 12 دقيقة دون قطرة زيت واحدة!!
والمحصلة هي غذاء صحي يحوي نسبة دهون أقل بـ80% من المعتاد

أما عن السعر فيبلغ 254 دولار وسيكون متاحاً للحجز على موقع فيليبس فقط خلال الأسابيع القادمة.

تدّعي شركة فيليبس أن طعم المأكولات سيبقى لذيذاً دون الزيت، لكن أشك بشدة من أن غياب الزيت أو الزبدة لن يكون له تأثير على مذاق الطعام!!

الزمان هو الشيء الذي يشترك فيه جميع البشر، لذلك فقد اهتموا بأدوات قياسه، فكانت الساعات، ساعات بعقارب أو ساعات رقمية في العادة.
أعتقد أننا جميعاً قد اعتدنا على مظهر الساعات الاعتيادي، لذا فما رأيكم ببعض التغيير؟؟

1- الساعة العشوائية:

ليس هناك داعٍ لأن تكون أرقام الساعة على شكل دائري رتيب حول العقارب، صحيح؟ فما رأيكم بهذه الفكرة العجيبة:

ضع الأرقام أينما أردت، المهم أن تعرف أين تشير الساعة

2- الساعة الحلزونية (أو ساعة دالي):

أظن أن مصمم هذه الساعة قد ملّ من الخطوط المستقيمة، فصنع لها عقارب تشبه أذرع المجرة الحلزونية، أو كأننا أضفنا عليها تأثير دوامة في الفوتوشوب، (مستوحاة من أحد رسومات الرسام سَلَفادور دالي) :

3- ساعة الكتب:

هذه الساعة المميزة صنعت لتبدو كأنها ثلاث كتب متلاصقة، لتعطي جمالا لمكتبتك، ولكي تدخل شيئاً مندمجاً مع الكتب حولها.

4- ساعة الحافة:

لماذا على العقارب أن تبقى حبيسة الساعة؟ لم لا تخرج؟ في هذه الساعة بدلاً من أن تشير الساعة إلى داخل القرص الدائري، تشير إلى الجدار حولها: (المصدر)

5- ساعة المدار:

تبدو هذه الساعة كأنها مخطط لمدار قمر صناعي حول الأرض، فبدلاً من أن تبقى الساعة بشكلها الثابت، يتغير شكل هذه الساعة كل دقيقة:

6- ساعة المسننات: