أذكر عندما كنّا أطفالاً نلعب بالمكعبات ونعيد بناءها مراراً وتكراراً دون ملل .. ألن يكون من المثير لو عدنا للّعب بها مرةً أخرى بشكل مختلف بعض الشيء؟!!
هذا ما فعله الطالب ديفيد ميريل الطالب في الدراسات العليا في معهد ماساشوستس عندما حول المكعبات لأسطح كومبيوتر نتفاعل معها:
قام ميريل باختراع مكعبات Siftables الحاسوبيّة التي تحل مكان الفأرة التقليدية لنستطيع التفاعل مع الكومبيوتر بطريقة حسية!!
كل ما تحتاج عمله هو مسكها بيدك وخلطها وإدارتها تماماً وكأنك تلعب بها، ولكل منها شاشته الخاصّة ولاقط راديو ويستشعر كل مكعب منها حركة المكعبات الأخرى!!

ويمكنها القيام بالعمليات الحسابية وعرض فيديو وأيضاً التواصل مع قريناتها .. وبالإمكان التلوين بصب اللون من مكعب إلى آخر .. ويتم خلط الألوان على مكعب مركزي .. ولتخفيف اللون يعاد الصب بطريقة عكسية ..
وأيضاً تستخدم المكعبات كأداة لتعليم اللغة حيث تتوفر امكانية اللعب بتشكيل كلمات من الحروف ويتم فحصها من القاموس ..
وهناك امكانية التطبيق التفاعلي على الرسوم المتحركة بإضافة أدوات وشخصيات وجعلها تتفاعل سوياً مما يمنح الطفل المجال لتكوين قصة ينسجها من خياله .. أما الموسيقى فيتم تشغيلها كيفما تريد أن يكون الإيقاع .. فباستخدامك مثلاً مكعب آلة الطبل ومكعب آلة أخرى ووضعهم سوياً تخرج بموسيقى من تأليفك .. كما وتستطيع رفع الصوت وخفضه والتحكم في الذبذبات 
 

أضف تعليقك

لاتقرأ وترحل ..
بل ضع لك بصمة ابو عشرة في المكان قبيل الرحيل ..